الشراكة والإنقاذ يعقد مؤتمره تحت شعار "مستمرون وواثقون"

الشراكة والإنقاذ يعقد مؤتمره تحت شعار

الشراكة والإنقاذ يعقد مؤتمره تحت شعار "مستمرون وواثقون"

دعا متحدثون خلال مؤتمر حزب الشراكة والإنقاذ الذي عقد اليوم في فندق لاندمارك تحت شعار"مستمرون وواثقون"، إلى وضع خارطة طريق للإصلاح السياسي ، بحيث يلمس المواطن جديتها ، وأن تعمل الحكومة على محاربة جادة لجميع أوجه الفساد.
ولم تخل كلمات المتحدثين خلال مؤتمر الحزب الثالث من توجيه الانتقاد إلى الحكومة لعدم قيامها بوضع الحلول المناسبة للتخلص من آفة الفساد التي تنعكس أثارها على مختلف مناحي الحياة، الأمر الذي ولد المحسوبية وتفشي الواسطة وغياب العدالة والتوسع في المحاباة والرشوة والإسراف في استخدام المال العام وغيرها من أوجه الفساد.
ورغم الانتقادات التي وجهت من المشاركين على ما وصلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكن الآمال بقيت موجودة بتأسيس مرحلة جديدة تقوم على تمتين الحياة الحزبية وحمايتها وتطوير مجالاتها لتكون رقيبة على أعمال الدولة إلى جانب البرلمان الذي يجب أن يكون فاعلا ومؤثرا.   
تسريبات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تحمل مؤشرات سلبية
وفي كلمة للأحزاب ألقاها عبدالفتاح الكيلاني من حزب الحياة ، أشار فيها إلى التسريبات التي خرجت عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي تحمل مؤشرات سلبية وبالذات ما يتعلق بالقائمة الحزبية وتهيئتها لأحزاب جديدة، متخوفا أن تكون هذه الاحزاب مجرد ديكور.
ودعا الأحزاب أن تراجع مواقفها وتوحد صفوفها بغض النظر عن توجهاتها، وأن تبقى القضية الفلسطينية هي الأساس الذي يوحد الشعوب والاحزاب .
الدعوة إلى التمسك بالثوابت الوطنية
ووجه المنسق العام للحركة الشعبية للتغيير سفيان التل رسائل دعا فيها إلى التمسك بالثوابت الوطنية وخاصة أن الوطن بالنسبة إليه يسير الآن في مرحلة الضياع والسلب والنهب وإقصاء وتهميش وبيع المنجز الوطني وشيطنة العقل وتلميع الظلم والفجور وشراء الذمم.
ولفت إلى أحد القطاعات الحيوية الذي اعتبره قطاعا مهمشا وهو القطاع الصحي خاصة في مرحلة جائحة كورونا ويحتاج إلى الدعم أكثر من غيره من القطاعات ،مؤكدا أن الاولية حماية الصحة .
وتساءل عن خطة الحزب في معالجة المشكلات التي يعاني منها الوطن وخاصة في مجال الاصلاح ومقاومة اتفاقية الأمن بين الاردن وأميريكا.
بناء الوطن لن يتم إلا بوسائل سلمية
وألقى كلمة حزب الشراكة والإنقاذ سالم الفلاحات استعرض فيها كيفية نشأة الحزب حيث استمر الحوار بين المؤسسين نحو 6 أشهر لبلورة المواقف التي يلتقي عليها الجميع، لافتا إلى أن الأعداء لا يريدون حياة حزبية جادة في الاردن تنظم عملهم .
وأشار الى ما تعرض له الحزب لمحاولة حلّ بداية هذا العام وتم إيقاف نشاطه بقرار قضائي ، قبل أن تقرر المحكمة بطلان الدعوى، وتردها شكلا، مرحبا بنفس الوقت باي انتقاد يوجه اليهم.
وشدد على عملية الاصلاح ونهج الحزب في العمل قائلا" لسنا بائسين ،وأن بناء الوطن لن يتم إلا بوسائل سلمية تتوحد فيها مختلف القوى سواء في الشارع أو القوى الحزبية.
وناقش المشاركون محاور عديدة تتلق بالمشهد الوطني ، والحالة الحزبية والسياسات العامة، و المستجدات السياسية والإقليمية،والتحديات وآفاق الحل ،و خارطة الإصلاح السياسي الحقيقي